تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب...

: هذا بيانٌ لما في الآية التاسعة والسبعين من سورة آل عمران من قراءاتٍ للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة مع الأدلة عليها وهي قوله تعالى ما كان لبشرٍ أن يُؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة الآية وفي هذه الآية من التنوع القرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة ما يأتي قوله تعالى لبشار أن قرأ ورشن بنقل

حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذ في الهمزة في الحالين هكذا لبشار أن قال الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وقال الإمام ابن الجزاري دليلا على مخالفة أبي جعفر ورشا حيث يقرأ بالتحقيق وعدم النقل قال ولا نقل إلا الآن مع يونس بدأ وردأ وأبد الأم ملء بهنقلا وليخلف عن حمزة حالة الوصل

وجهانهما السكت وعدمه هكذا لبشر أن يؤتيه الله أما وقفا فله هذا الوجهان مع وجه ثالث هو النقل فيقف بالسكت هكذا لبشر أن وَبِالنَّقْلِ هَا كَذَا لِبَشَارِنَا وَبِالتَّحْقِيقِ هَا كَذَا لِبَشَارٍ أَنْ وَلِخَلَّادٍ حَالَةَ الْوَقْفِ النَّقْلُ وَالتَّحْقِيقُ هَا كَذَا لِبَشَارِنَا لِبَشَارٍ أَنْ وَلَيْسَ

لِخَلَّادٍ وَصْلًا إِلَّا التَّحْقِيقُ بِدُونِ سَكْتٍ كَمَا يَقْرَءُ حَفْسٌ وَبَاقِ الْقُر دلل السكت في الحالين لخالف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح أي عند الساكن الذي

يكون في آخر الكلمة ويأتي بعده حمز في أول الكلمة التي تليه روا خلف سكتا مقللا سواء وقف القارئ على الكلمة التي في أولها الحمز أم وصلها بما بعدها فقوله روا خلف في الوصل سكتا لا يقصد به الوصل الذي هو مقابل للوقف وإنما المقصود وصل الساكن بالهمز سواء وقف على الكلمة التي فيها الهمز أم وصلت بما بعدها فقول الإمام الشاطبي

روا خلف في الوصل سكتا مقللا هو دليل على السكت لخلف في حالتين الوصل والوقف أما دليل عدم السكت لخالف فهو قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزةٍ تلا وشيءٍ وشيءً لم يزد فيستفاد من هذا المذهب وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الداني أن السكت لحمزة في أل وشيءٍ فقط ومفهوم هذا أن لحمزة من الروايتين

التحقيق وعدم السكت فيما سواء الوشيء كالساكن المفصول في قوله تعالى لبشر أن ودلل النقل لحمزة من الروايتين وقفا قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف عطفا على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودلل التحقيق وعدم السكت لخلاد وقفا قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئة

عطفا على قيد السكت في قوله ويسكت في شيء وشيئة فيكون قول ناظم وعن حمزة في الوقف خلف قد أفاد أن لحمزة من الروايتين وجهين وقفا هما النقل ووجه آخر هذا الوجه الآخر هو التحقيق للراويين ودليل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وبهذا يكون لخالف عن حمزة في قوله تعالى لبشر أن وصل

واجهانهما السكت والتحقيق أما وقفا فله ثلاثة أوجه هما النقل والسكت والتحقيق ويكون لخلاد وصل وجه واحد هو التحقيق بلا سكت أما وقفا فله وجهانهما النقل والتحقيق وقد نظم بعضهم مذهبي خلف وخلاد في ألو شيء حالة الوصل فقال وشيء وألب السكت عن خلف بلا خلاف وفي المفصول خلف تقبلا وخلادهم بالخلف في ألوى شيئه ولا شيء في المفصول

عنه فحصلا قوله تعالى أن يؤتيه قرأ خلف عن حمزة بإضغام النون في اليائم عدم الغنة هكذا أن يؤتيه الله الكتاب وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا أن يُؤتيه الله الكتاب تليل عدم الغنة لخلف قول الإمام الشاطبي وفي الواو واليا دونها خلف تلا والضمير في قوله دونها عائد على الغنة في قوله قبل ذلك وكل بينموا أدغموا مع غنة ودليل

مخالفة خلافين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري وغنة يا والوا وفز قوله تعالى يؤتي فيه همز ساكن مفرد وقع فاءً للكلمة فقرأ بإبداله واوًا ساكنةً في الحالين ورش واسوسي وأبو جعفر و بإبداله وقفا فقط حمزة و قرأ الباقون بتحقيق الحمز في الحالين وبهذا الوجه يقرأ حمزة حالة الوصل فبالإبدال هكذا يُؤتيه الله وبالتحقيق هكذا

يُؤتيه الله دليل ورش قول الإمام الشاطبي إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدلا سوى جملة الإيواء ودليل الإبدال للسوسي قول الإمام الشاطبي ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدا غير مجزوم نهملا ودلل الإبدال لأبي جعفر قول الإمام ابن الجزري وأبي ديلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا ودلل الإبدال لحمزة حال الوقف فقط

قول الإمام الشاطبي فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزلا عطفا على قوله وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا ودلل مخالفة يعقوب وقراءته بالتحقيق قول الإمام ابن الجزري وساكنه حقق حماه ودلل مخالفة خالفين العاشر وقراءته بالتحقيق قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف وهاء الضمير في قوله

تعالى يؤتيه مضمومة بدون صلة لجميع القرى لأنها وقعت قبل ساكن قال الإمام الشاطبي ولم يصلوها مضمر قبل ساكن قوله تعالى والنبوة قرأ نافع وحده بباء مضمومة ثم واو مدية بعدها همزة مفتوحة هكذا وأنموأة وهذه القراءة له في الحالين وبهذا يكون هذا اللبض في قراءته مدًا متصلًا يوسطه قالون ويشبعه ورش فيقرأ قالون هكذا وأنموأة

وورش هكذا واننبوأ وقرأ الباقون بباء مضمومة فواو مشدلة مفتوحة بدون همز هكذا واننبوه قال الإمام الشاطبي وجمعا وفردا في النبي وفي النبوأ تل همز كل غير نافع نبدلا وقال الإمام ابن الجزري دليلا على مخالفة أبي جعفر لنافع حيث يقرأ بإبدال الهمز ووًا مشددة كالباقين قال باب النبوء والنبي أبدل له والضمير في قوله له عائد على

رمز أبي جعفر في قوله أول البيت لألا أجد ودلل المد المتصل قول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لق الهمز طولا قال الإمام السخوي وكان شيخنا الشاطبي يقرأ بمرتبتين طولا لورش وحمزة ووسطا لمن بقي وقال الشيخ الحسيني في إتحاف البرية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل وحال الوقف على كلمة والنبوة يقرأ

الكسائي بإمالة هاء التأنيث وما قبلها قولا واحدا لأنما قبل هاء التأنيث هنا حرف من الحروف الخمسة عشر الباقية التي تمال الهاء بعدها قولا واحدا وهي المجموعة في قولهم فجثت زينب لذود شمس ويقرأ الباقون بعدم الإمالة فالإمالة للكسائي هكذا و النبوه وللباقين سوى نافع هكذا و النبوه و لنافع هكذا و النبوه مع مرعات مقدار المد

بين راويينافع جلل إمالة الكسائي قول الإمام الشاطبي وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا ويجمعها حق ضغاط عص خضى ثم قال وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا قوله تعالى و النبوة ثم وقوله يقول للناس قرأ السوسي بإدغام التائف الثائي واللام في اللام في الحالين هكذا وأن نبوث ثم يقول للناس مع جواز الأوجه

الثلاثة وهي القصر والتوسط والمد في قوله يقول للناس حال الإدغام هكذا ثم يقول للناس ثم يقول للناس وكذلك في كل مدغم يكون قبله حرف مد ولين ويقرأ الباقون بالإظهار هكذا و النبوة ثم يقول للناس مع مرعات قراءة نافع في لظب النبوة كما تقدم ومرعات قراءة الدوري عن أبي عمر في لظب للناس كما سيأتي دلل الإدغام للسوسي في المثلين

قول الإمام الشاطبي ودونك الإدغام الكبير وقضبه أبو عمر البصري فيه تحفّل ثم قال وما كان من مثلين في كلمتينهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدا وطبع على قلوبهم والعفو وأمر تمثل إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مثقلا وقال الإمام الشاطبي أيضا دليلا على إدغام المتقاربين في قوله والنبوة ثم قال

ومهما يكون كلمتين فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى شفا لم تضق نفسا بها رمدوى ضنمثوى كان ذا حسن ساء منه قد جلا إذا لم ينوا أو يكنتا مخاطب وما ليس مجزوما ولا متثقلا ثم قال وفي عشرها والطاء تدغى متاؤها عطفا على قوله ولذلك للم ترب سهل ذكاش ذفا ثم زهد صدقه ظاهر جلا وقال الإمام ابن الجزري دليلا على مخالفة يعقوب وقراءته

بالإظهار وبالصاحب دغم حط وأنساب ابن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولا وَأُدْمَحْضَةَ أَمَنَّا تَمَارَا حُلًا تَفَكَّرُوا طِبْتُ مِدْدُّونًا حَوَى أَظْهِرًا فُلًا كَذَتَّاهُ فِي صَفًّا وَزَجْرًا وَتِلوِهِ وَذَرْوًا وَصُبْحًا عَنْهُ بَيَّةَ فِي حُلًا حيث نصا

ناظم هنا على ألفاظ بعينها تُدغَمُ ليعقوب أو لرويس فيكون له الإظهار فيما سواها وقول الإمام الشاطبي ودونك الإدغام الكبير وقضبه أبو عمر يفيد بظاهره أن الإدغام الكبير لأبي عمر من الروايتين لكن الجمهور على أنه للسوسي فقط وليس للدوري من طريق الشاطبية إلا الإظهار وهذا هو مذهب الشاطبي وغيره من المحققين قال الإمام

السخاوي تلميذ الشاطبي في آخر باب الإدغام الكبير في شرحه على الشاطبية المسمى بفتح الوصيد في شرح القصيد قال وكان أبو القاسم الشاطبي يقرأ بالإدغام الكبير من طريق السوسي لأنه كذلك قرأ و لأن أبا عمر بن العلاء كان يجمع بين ترك الهمزي أي الإبدال وبين الإدغام في الحدر والصلاة وقد نص الشاطبي في باب الهمزي المفرد على أن

الإبدال في الهمزي الساكني إنما هو لأبي عمر من رواية السوسي فقط فقال و يبدل للسوسي كل مسكن من الهمزي مدًا غير مجزوم نهملًا فيكون الإدغام لمن له الإبدال فقط فلا يأتي الإدغام إلا مع إبدال الهمز الساكن وإبدال الهمز الساكن إنما هو للسوسي فقط كما نصا ناظم فيكون الإدغام الكبير للسوسي فقط أيضا قال في إتحاف البرية

والإدغام بالسوسي خص أما دلل الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والإشباع للسوسي في قوله تعالى ثم يقول للناس حال الإدغام فتُؤخذ من القياس على العارض للسكون كما ذكر شراح الشاطبية كالشيخ عبد الفتاح القاضي وغيره في شرح قول الإمام الشاطبي وعند سكون الوقف وجهان أُصلا كما تُؤخذ أيضا من قول الشيخ الإبياري وما مُدَّ قبل

الذي هو مُدغَمٌ فثلِّثْه عن سوسٍ وللغير طوِّلاً وقول الإمام الطيبي في المفيد وكلُّ ما أدغَمَه فتلعلاً فهو كموقوفٍ عليه مسجلاً ونقل الشيخ الخليجي عن شيوخه قولهم وسوي بين عارض الإدغام وعارض الوقف في الأحكام قوله تعالى لِلنَّاس قرأ الدري عن أبي عمر بإمالة الألف في الحالين هكذا لِلنِّاس وقرأ الباقون بفتحها هكذا

لِلنَّاس قال الإمام الشاطبي وخلفهم في الناس في الجر حصلا قال شراح الشاطبية إن الخلاف هنا موزع على راوي أبي عمر فيقرأ للدوري بالإمالة والسوسي بالفتح فقط فليس للدوري من طريق الشاطبي إلا الإمالة وليس للسوسي من طريقها إلا الفتح قال صاحب إتحاف البرية وفي الناس للدور أضجع وصارح له افتح ودعيا صاحبي خلف حصلا قوله تعالى

كنتم في موضعيها من الآية الكريمة في هذا اللظّ ميم جمعٍ بعدها محركٌ ليس همزة قطر فقرأ بصلتها حالة الوصل بواوٍ تُمدُ مدًا طبيعيًا ابن كثيرٍ وأبو جعفرٍ قولاً واحدًا وقالون بخلفٍ عنه والوجه الثاني لقالون هو الإسكان وبه يقرأ الباقون في الحالين وبن كثيرٍ وأبو جعفرٍ وقالون حالة الوقف فالصلة هكذا بما كنتم تعلمون الكتاب

وبما كنتم تدرسون دليل الصلة لابن كثير وقالون بخلفه قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ودليلها لأبي جعفر قول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى تعلمون قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف العاشر بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددة هكذا تعلمون وقرأ الباقون وهم

نافع وبن كثير وابو عمر وابو جعفر ويعقوب بفتح التاء وإسكان العين وفتح اللام مخففة هكذا تعلمون قال الإمام الشاطبي وضم وحردك تعلمون الكتاب مع مشدّرة من بعد بالكسر ذلّلا